منذ تأسيسها سنة 1959، وضعت الشركة التونسية للملاحة العديد من الخطط الاستراتيجية التي ساعدتها على مر السنين على انشاء اسطول بحري وطني وتعزيزه وتطويره استجابة للطلب المتزايد للنقل السياحي البحري. ب

تعتبر الشركة التونسية للملاحة شركة رائدة في المجال البحري لنقل المسافرين والسيارات على الخطين العاديين اللذين يربطان حلق الوادي بمينائي جنوة ومرسيليا. وتقوم الشركة أيضا بنقل البضائع في المقطورات والحاويات على الخطوط العادية التتي تربط ميناء رادس بموانئ مرسيليا وجنوة وليفورنو وبرشلونة وساغونتو. ب

.Tramping كما تضمن الشركة رحلات عند الطلب دون وجود طريق ثابت

وتقوم الشركة بتمثيل مالكي السفن الأجانب في الموانئ التونسية. ب

من أجل تلبية حاجيات حرفائها بشكل أفضل، نمت الشركة التونسية للملاحة مع نمو أسطولها المتكون من سفن لنقل المافرين والسيارات « قرطاج » و »تانيت » وسفن لنقل البضائع « أميلكار » و »عليسة » وأوليس » و »صلامبو ». وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد اقتنت سنة 1978 أول سفينة لنقل المسافرين والسيارات تحمل اسم « حبيب ».ي

يوجد للشركة ثلاثة وفود تمثلها في أوروبا: وفدين في فرنسا مرسيليا وباريس و وفد في ايطاليا بميناء جنوة. كما أنها تمتلك شركة فرعية في فرنكفورت بألمانيا.

للشركة شبكة كبيرة من الوكلاء العامين في الموانئ التي تخدمها في قطاع نقل البضائع وفي جميع أنحاء القارة الأوروبية لنشاط نقل المسافرين. ب

تعد الشركة التونسية للملاحة واحدة من أول شركات النقل البحري العاملة في البحر الأبيض المتوسط. لديها نظام خاص لإدارة السلامة وحماية البيئة معتمد وفقا للوائح البحرية الدولية. كما أن الشركة متحصلة على شهادة السلامة الدولية وشهادة سلامة السفن ومرافق الموانئ وشهادة أنظمة إدارة الجودة ومتطلبات التصميم والتطوير والانتاج والتركيب وخدمة ما بعد البيع في إصدار سنة 2008 وتقوم بإعداد المرور إلى الاصدار 2015.ي

من أجل المشاركة الكاملة والفعالة في تطوير النقل البحري التونسي ولكي يكون حلقة الوصل بين ضفتي البحر الأبيش المتوسط، تعلق الشركة التونسية للملاحة اهتماما مستمرا بتحديث أنظمة المعلومات والاتصالات لديهاهادفة إلى تحسين تكاليفها وإنشاء إدارة موجهة نحو إرضاء حرفائها ومورديها.ي